عندما تعتنق امرأة الإسلام، تبدأ رحلتها للتو — ويجب أن يتم الترحيب بها بالصبر، وليس بالضغط. القوانين الخاصة بالزي المحتشم، بما في ذلك الحجاب، تهدف إلى حماية كرامتها، وليس لزيادة العبء عليها. ولكن توقع أن تغير المسلمة الجديدة في ليلة واحدة قد يكون أكثر ضررًا من نفعه. التقدم خطوة بخطوة سيؤدي إلى نتائج أفضل.
الإسلام لا يطلب فقط ارتداء الحجاب — بل يطلب ارتداء ملابس محتشمة وفضفاضة بشكل عام. التركيز فقط على الحجاب دون النظر إلى باقي الجوانب قد يؤدي إلى فهم خاطئ للغرض من الحجاب تمامًا.
العالم مثل الشيخ يوسف القرضاوي يحذرنا: إذا كان فرض الحجاب قد يدفع شخصًا ما بعيدًا عن الإسلام، فإن التحلي بالصبر تجاه الأخطاء والعمل بلطف نحو التوجيه هو الخيار الأكثر حكمة. فقدان الإيمان هو خطر أكبر من نقص الحجاب.
الحجاب هو فريضة دينية نعم — ولكنها جزء من الإسلام، وليست الأساس. الإيمان والاتصال بالله يأتي أولًا. لذا دعونا نرحب بأختنا الجديدة بلطف، وليس بالانتقاد. عاملها بالعدالة، ووجهها بلطف، وكن واثقًا أن الله سيهدي قلوبها بالطريقة الأفضل.
لنقم بجعل الإسلام طريقًا للراحة والمحبة — وليس للخوف والضغط.