سورة الأنبياء: 107 (باللغة الصينية)

هل يمكن أن يوجد الكون بلا خالق؟ (باللغة التايلاندي)

عندما نتأمل في دقة هذا الكون، من حركة الكواكب إلى بنية الخلية، نجد أن كل شيء يجري وفق نظام محكم بلا فوضى. فهل يمكن أن يكون كل هذا قد وُجد مصادفة؟

حتى أدق القوانين في الفيزياء والكيمياء تعمل بانسجام مدهش، ولو تغير أي قانون منها ولو قليلًا لانتهت الحياة كما نعرفها.

كل شيء، من شكل الجبال إلى مسار النجوم، يعلن أن وراءه تصميمًا مقصودًا.

التوبة: 71 (باللغة التايلاندي)

وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ سَيَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ

الحياء هو تاج الفضائل (باللغة الصينية)

الحياء خُلُق عظيم، يجمع كل خير. فإذا فقد الإنسان الحياء، فقد الإيمان.

الحياء ليس ضعفًا أو خوفًا من الناس، بل هو شعور داخلي يجعل المسلم يتجنب ما يغضب الله.

الحياء يمنع من المعاصي، ويزين الأعمال الصالحة، ويجعل الناس يحبون صاحبه.

كان النبي ﷺ أشد حياءً من العذراء في خدرها، ومع ذلك كان شجاعًا لا يخاف في الله لومة لائم، مما يدل على أن الحياء لا يتعارض مع القوة.

الحياء يشمل الملبس، والكلام، والنظر، والسلوك. فالمرأة المسلمة تلبس بحشمة حياءً، والرجل المسلم يغض بصره حياءً، وكلاهما يختار الكلام اللين الذي لا يؤذي أحدًا.

إذا انتشر الحياء في المجتمع، عمت الطهارة والأمان؛ وإذا قلّ الحياء، كثرت الفتن والمعاصي.

فلنحافظ على هذه الفضيلة، ولنربِّ أبناءنا عليها، لأن الحياء زينة الإيمان، وسر نقاء القلوب.